أنونيموس (بالإنجليزية: Anonymous) هو ميم إنترنت اعتمد في إطار ثقافة الإنترنت لتمثيل تصرفات العديد من المستخدمين المجهولين في مجتمع الإنترنت، ويكونوا على الأغلب غير مترابطين في مكان واحد نحو هدف متفق عليه. ويعتبر المصطلح شاملاً لأعضاء ثقافات إنترنت فرعية معينة.[2]
(الأنونيموس) هي مجموعة قلة تعمل في مجال النضال عبر الاختراق البرمجي. ولقد وُجدت عام 2003م على منتدى الصور (4 تشان)، تمثل مفهومًا لمستخدمي شبكة الإنترنت وغير موجودين في مكان واحد معًا، ولكنهم كمجتمعات يُطلق عليها مجازًا الدماغ العالمي الرقمي اللاسلطوي، وأيضاً تُعتبر بشكل عام مصطلح مُبطن لأعضاء من جماعات اجتماعية منعزلة في شبكة الإنترنت، كطريقة للإشارة لأعمالٍ تعارض الرقابة والإشراف في الإنترنت بشدة لأشخاص في بيئة تمثل هويتهم الحقيقية، ولقد قاموا باختراق العديد من المواقع الحكومية وكذلك اخترقوا أنظمة حاسوب أهم شركات الحماية، ويُمكن تمييز أعضائهم في المجتمع عن طريق ارتدائهم لنمط معين من الأقنعة يسمى (جاي فوكس) وهي بالأصل صُممت لفلم V للثأر عام 2005م.
كانت بدايتهم عن طريق شبكة لامركزية تصرفوا فيها بشكل مجهول ومنسق نحو هدف ذاتيٍ حر قد اتفقوا عليه، غرضهم من ذلك التسلية. ولكن مع بداية عام 2008م أصبحت جماعات الأنونيموس مُتعلقة بشكل متزايد بالعمل الجماعي العالمي للاختراق، فقاموا بمظاهرات وأفعال أخرى في نفس السياق ضد القرصنة الرقمية من خلال مكافحة الصور المتحركة وتسجيل الجمعيات التجارية الصناعية. وكانت معظم الأفعال المنسوبة للأنونيموس تُقام بواسطة أفراد غير معروفين يضعون مُلصق أنونيموس عليهم كشعار انتماء، وقد أثنى عليهم بعض المحللين كمقاتلين رقميين، وأدانهم آخرين لأنهم مقاتلون حاسوبيون فوضويون.
لم يكن الأنونيموس ملتصقين بموقع إنترنت واحد، فالكثير من المواقع كانت مرتبطة بشكل قوي معهم، مما جعل لهم لوحة مصورة بارزة، ومن أبرزهم: (8 تشان)؛ ذلك المرتبط بالويكي، وموسوعة الويكي وعدد من المنتديات. إلا أنه وبعد سلسلة من الجدل والاحتجاجات الواسعة النطاق أعلن عن الإنكار لتشوية المواقع التي هوجمت من قِبل مجهولين عام 2008م مما زاد الحوادث بين أعضاء كادر الأنونيموس.
لقد صنفت شبكة (سي إن إن) عام 2012م ظاهرة الأنونيموس كأحد أهم ثلاثة خلفاء للويكليكس، وصنفتهم مجلة التايم الأمريكية كواحدة من أكثر المجموعات تأثيرًا في العالم.
الخلفية
اسم الأنونيموس مستوحًا من الأسماء المُستعارة للحسابات التي تنشر الصور والتعليقات على الإنترنت. بدأ استعمال مصطلح أنونيموس كهوية مجهولة للزوار الذين يكتبون تعليقاتهم دون أسمائهم في منتديات الصور. فمستخدمي الصور يمزحون أحيانًا مع مجهول الهوية كما لو أنه شخص حقيقي. وبزيادة شعبية اللوحات المصورة، أصبح يستخدم للدلالة على جماعة من الأفراد مثل (ميم إنترنت)، بل توسع نطاقه ليشمل الأفراد كمنظمات بدون اسم، وأفراد يشتركون في لقب (أنونيموس) ليمثلوا الهوية المشتركة على الإنترنت؛ الغرض من ذلك كان تبني واعي وساخر لتأثير السلوكيات الفاضحة على شبكة الإنترنت
وتميل التعريفات للتركيز على حقيقة أن هذا المفهوم، ومع توسع المستخدمين لايمكن إحاطته بتعريف بسيط، وعوضًا عن ذلك يتم تعريفه باستخدام قول مأثور يصف خصائصه المدركه، فهو الوصف الشخصي لأحدهم، ظهر بشكل مرئي لمظاهرة تستهدف كنيسة (الساينتولوجي العلمية).
فن الصور والجمال لدى مجموعة أنونيمسعدل
كان الأنونيموس يظهرون بعدة أشكال أدبية: طرافة صامدة، أسلوب تورية، أدب واقعي، وكوميديا سوداء، والكثير من التابعين لتلك المجموعة يظهرون بقناع جاي فوكس إما في الاحتجاجات، أو من خلال صور تنتشر على الإنترنت.
نظرة عامة على المجموعةعدل
مجموعة تتضمن عدد هائل من أسماء المستخدمين من عدة منتديات ولوحات مصورة، إضافة لمجهودات العديد من مواقع الويكي وشبكات التواصل الفوري للتغلب على قيود اللوحات المصورة التقليدية، لذلك جاهدت العديد من مواقع الويكي للتغلب على قيود اللوحات المصورة التقليدية، وشبكات التراسل الفوري لتنظيم حملات احتجاج قادمة.
كان ائتلاف واسع لمرتادي شبكة الإنترنت لتكوين جماعة عن طريق موقع(4تشان)، موقع (711تشان)، الموسوعة الدراماتيكية، وقنوات (آي آر سي) حتى يصل الصوت إلى الشعب ويشاركوا في الاحتجاجات. ليس للأنونيموس قائد ولا حزب مسيطر، كانوا يعتمدون على قوة الأفراد المشتركة، والتي كان لها تأثير المجموعة على الشبكة، فكل شخص يريد أن يكون أنونيموس له ذلك؛ شريطة أن يسعى إلى تحقيق أهدافهم كجماعة. عضو من الأنونيموس شرح لجريدة بالتيمور سيتي فقال:(عندنا أجندة نتفق عليها جميعًا، ننسق فيما بيننا، ونتصرف حيالها، ولكن بشكل مستقل بدون أي رغبة للاعتراف بالفضل. نريد فقط أن ننجز شيئا نشعر جميعنا أنه مهم). وأُرجع البيان أنه عضو مجهول كان قد وصف بما يتضمن إيمانه وأسلوب حياته، وهذه النظرة من أعلى أفراد المجموعة لاتعني بالضرورة أنها نظرة بقية الأفراد فيها. كان لأعضاء الأنانيموس تعاون مسبق مع مجموعة هاكر لولزيك.
العضوية
كل ما تحتاجه للانضمام إلى مجموعة أنونيموس هو الرغبة في الانضمام فقط، فلا وجود لقيادة، أو مستويات، أو وسائل اتصال.
القائد إكس وحرية الناس المقدمة
يقدم القائد إكس مجموعة من المقابلات والفيديوهات التي تتحدث عن أنونيموس، قال في أحدها بأنهم ليسوا مجموعة إرهابية. في 2012 م دارت التحقيقات حوله وحول الأنونيموس بواسطة أرون بار، والذي ادعى بأنه بستاني في أحد مزارع سان فرانسيسكو، وفي مقابلة هوجمت فيها شركة (اتش بي غاري) قال فيها القائد إكس أن بار أحد المشتبه بهم، واصفًا إياه بالكادح. أيضا فقد وصفه إكس بالمقرصن الماهر، والعضو المؤسس لمنظمة حليفة لجبهة حرية الشعب (بي إل إف)
وبحسب أقوال القائد إكس، فإن (بي إل إف) هي منظمة تجمع لمخترقين تأسست عام 1985 م، تعمل مع الأنون أوبس، وهي مجموعة جزئية أخرى من الأنونيمويس للقيام بهجمات الحرمان من الخدمات أو الحجب ضد مواقع حكومية في تونس, إيران, مصر والبحرين. إن العلاقة بين الأنونيموس وبي إل إف أشبه ما تكون منظمة حلف شمال الأطلسي- حيث البي إل إف تكون مجموعة جزيئية صغيرة بإمكانها أن تختار إشراك أو عدم إشراك مشاريع معينة. أنون أوبس وَ البي إل إف كلاهما قادرتان على تشكيل جيوش إنترنت كبيرة، الفرق الرئيسي أن الأنون أوبس ذات قوة عظيمة ولكنها بطيئة؛ بسبب عملية اتخاذ القرارات عندهم، بينما منظمة (البي إل إف) جبهة حرية الشعب تتحرك بسرعة هائلة كمشرط جراحة. وفي 23 سبتمبر، ألقي القبض على متشرد من كليفورنيا اسمه كريستوفر دويون تحت تهمة أنه اشترك عبر شبكة الاتصال مع منظمة (البي إل إف) كعضو أنونيموس، لكنه رافع في المحكمة بأنه غير مذنب ردًا على التهم الموجهة له. شادو
أيون مُنخفضة المدار كانون
إحدى أهم برامج الاختراق، هو تطبيق على شبكة الإنترنت لاختبار الجهد الذي استُخدم من قِبل الأنونيموس لإكمال هجمات الاختراق الموزعة لهم، عندما يقوم المستخدمين الأفراد بتنزيل البرنامج، تشترك أجهزتهم طوعًا مع بوت نت، والتي بدورها توجَّه ضد الهدف عن طريق الأنون أوبس، والتطوع بالمصادر الشخصية من أجل الاستخدام الجماعي، هذه إحدى الطرق التي يصعب تعريفها للانضمام للمجموعة
الأعمال الاحتجاجيةعدل
موقع تبادل ملفات التورنت (ذا بايرت باي)
في أبريل عام 2009 م، أُعتبر المتهمين في (ذا بايرت بأي) مُذنبين لتسهيل انتهاكات حقوق النشر الموسعة بشكل تجاري ومنظم، وقامت جماعة أنونيموس بإطلاق هجمات اختراق مُنسقة ضد الاتحاد الدولي للصناعة الفوتوغرافية، وهي مُنظمة مسؤولة عن حماية حقوق الفنانين المُسجلة. وعندما خسر المؤسسون في ادعائهم ضد التهم بالقرصنة، هاجم الأنونيموس الاي اف بي أي مرة أخرى، وأطلقوا عليهم مسمى (طفيليات). قالوا مرة: (سنظل نهاجم من يتبنى الرقابة، لن تستطيعوا إخفاء وسائل التحكم المثيرة للسخرية عنا).
موقع (ميغا آبلود) لمشاركة الملفات
في 19 من يناير 2012 م، تم إغلاق موقع (ميغا أبلود) الذي يوفر خدمات مشاركة الملفات من قبل وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وهذا قاد لما أطلق عليه الأنونيموس مسمى (الهجوم الشبكي الأكبر الوحيد في التاريخ)، باريت براونالناطق باسم مجموعة الأنونيموس ظهر في أخبار قناة روسيا اليوم قائلا: (أن توقيت الهجمة لا يُمكن أن يحدث في توقيت أسوء من هذا بالنسبة لوجهة نظر الحكومات).
قانون وقف القرصنة على الإنترنت (إس أو بي إيه)عدل
مع قانون وقف القرصنة على الإنترنت، أصبحت المظاهرات من الماضي، وصار يُنادى أن مستخدمي الإنترنت قادرين على حماية الإنترنت المفتوح. باريت براون قال لأخبار روسيا اليوم: (إن موقع وزارة العدل أُغلق لسبعين دقيقة فقط بعد بدء الهجمة، في حين لا يزال العديد من المواقع متوقفا أو يعاني بطئ في التحميل)، كانت الهجمة قد أضرت بكثير من المواقع من ضمنها تلك التي تنتمي لموقع وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، مجموعة الموسيقى العالمية، اتحاد صناعة التسجيلات في أمريكا، اتحاد الرسوم المتحركة في أمريكا، إذاعة بث الموسيقى والشركات المدمجة. حتى قبل وجود قانون منع القرصنة على الإنترنت فالحكومة الفيدرالية دائمًا لديها السلطة الهائلة للقيام ببعض الأشياء التي يريدون فعلها، فإذا كان هذا ما يحدث بدون قانون منع القرصنة على الإنترنت, تخيل ما قد يحدث بعد سن هذا القانون.
وعلّقَ براون: (على الرغم من أن أفعال الأنونيموس قد لاقت تأييدًا، إلا أن بعض المعلقون ناقشوا أن هجمات الاختراق قد تُلحق ضررًا ضد قانون منع القرصنة على الإنترنت بسبب الهجمات المتضمنة للطرق الحديثة المُعقدة التي بها يشترك بها مستخدمي الأنترنت يشتركون دون علمهم في هجمات الاختراق بضغطهم على رابط وُضع في غرف الدردشة أو على تويتر, وبالتالي يخرقون قوانين الولايات المتحدة). استخدم الأنونيموس برنامج مدار الأيون المنخفض كانون لمهاجمة المؤيدين لقانون منع القرصنة عبر الإنترنت في 19 من يناير 2012 م, وقد صرح الأنونيموس أن هذا يعد الهجوم الأكبر بمشاركة ما يقارب 5635 شخص يشاركونهم في هذه الهجمات من خلال استخدام نفس البرنامج. وحقيقةً كان بالإمكان منع ذلك عن طريق شبكة جدار الحماية؛ والتي يمكنها وبسهولة تصفية ضغط الشبكة؛ حيث هي من قام بصنعها, إضافة لمخترقي برنامج مدار الأيون المنخفض كانون للتعرف عليهم بسهولة في سجلات النظام, وتعقب عنوان المعرف الخاص بأجهزتهم, ومن ثَم اعتقالهم من قبل وكالات تنفيذ لقانون.
فيلم كوني
وصفت مجموعة أنونيموس الحملة المرافقة لفيلم كوني 2012 م, والذي أنتجته منظمة (الأطفال الغير مرئيين) لنشر معلومات غير موضوعية بهدف التأثير على آراء الناس, ورغم ادعائها أنها تؤيد الحملة المضادة لكوني إلا أن الأنونيموس ترى أن ذلك خدعة واحتيال.
المواقع الحكومية
ادعت الأنونيموس مسئوليتها عن إغلاق بعض المواقع الحكومية في بريطانيا في أبريل عام 2012 م في احتجاجات ضد تسلم الحكومة وسياسات الترصد, وقد تركت رسالة على موقع تويتر كتب فيها: (من أجل اقتراحاتكم المراقبة الصارمة).
الحركة الاحتجاجية (أكيوباي)
انضم نشطاء مجموعة الأنونيموس لمتظاهري حركة الاستيلاء على وول ستريت, أعضاء الأنونيموس نزلوا لمنتزه زوكوتي في نيويورك, ونظموها جزئيًاً بعد أن أصبحَ معروفًاً أن بعض المحتلين المتظاهرين قد يتعرضون للعنف. استخدم الأنونيموس شبكات التواصل الاجتماعي كتويتر تريندز لمتابعة المتظاهرين لتجنب الفوضى, المحافظة على سلميّة الاحتجاجات. بعض الاحتجاجات الصغيرة حدثت خارج سوق لندن للأوراق المالية في بداية مايو 2012 م خلال احتجاجات احتلال يوم من مايو.
الجنس بالأطفال شبكيًّا
كريس فوركاند مفترس الإنترنت كما يُقال (53), كان مُتهما بممارسة الجنس مع الأطفال وجرائم الأسلحة النارية. صحيفة ما أعلنت أن فوركاند كان مطلوبًا من قِبل حرّاس الإنترنت قبل بدء تحقيقات الشرطة. وتقرير تلفزيوني حدد أن مجموعة حراس إنترنت ذاتيين يُسمون الأنونيموس هم من تواصلوا مع الشرطة بعد أن غُرر ببعض الأعضاء للممارسة الجنس من قِبل فوركاند, التقرير ذكر أن هذه كانت أول اعتقال تقوم به الشرطة لمُفترس إنترنت مشتبه به كنتيجة لأعمال حرّاس الإنترنت.
في أكتوبر عام 2011 م, دارت عملية داركنتكمحاولة لإيقاف نشاطات المواقع الإباحية للأطفال التي يتوصل إليها عن طريق خدمات مخفية في شبكة الإنترنت العميقة, نشر أنونيموس رابط باستبينكنوع من تطبيقات الإنترنت التي يُخزن فيها حجم كبير من النصوص لفترة معينة, أدعت أنه أسماء مستخدمين لـ1589عضو من مدينة لوليتا, وهو موقع إباحي للأطفال يُدخل إليه عن طريق شبكة تورقالت أن الموقع تم اكتشافه من خلال ويكي مخفية, ويتضمن الموقع أكثر من 100 جيجابايت لصور إباحية لأطفال أنينويمس, وقد أطلقت هجمات اختراق وحجب لإغلاق موقع مدينة لوليتا.
المؤسسات الدينية
أخذت المجموعة اهتمام الصحافة في جميع أنحاء العالم لمشروع (جنالوجي), وهو احتجاج ضد الكنيسة السيانتولوجية.
المشروع بدأ نتيجةً لقيام الكنيسة السيانتولوجية بإزالة مقاطع جوهرية من مُقابلة واسعة الشعبية مع الساينتلوجي توم كروز في موقع يوتيوب على الإنترنت بعنوان (رسالة إلى النتولوجي) في يناير عام 2008 م. وقد أوصل الفيديو أن الأنونيموس يرون أن أفعال الساينتولوجوي أي المنتمين للكنيسة الساينتولوجية ما هي إلا رقابة على الإنترنت, وأكدت أن المجموعة تنوي طرد الكنيسة من الإنترنت.
في بداية عام 2011 م, استهدفت المنظمة كنيسة ويستبرو المعمدانية, مُطلقين عدة فيديوهات حول مجموعة من المواضيع لنفس الصلة, كجدلهم الوعظي ضد مثليي الجنس.
أُطلقت عدة هجمات على الموقع, واحدة منها كانت لشيرلي فيلبس روبر تحاور ممثلًا للأنونيموس في مقابلة تلفزيونية على برنامج (دافيد باكمان).
القضايا المتعلقة بالمثليين
في أغسطس عام 2012 م, قام الأنونيموس باختراق موقع الحكومة الأوغندية احتجاجاً على إيقاف فواتير المثليين, ووضعوا رسالة تقول: (سنستمر في استهداف مواقع الحكومة الأوغندية وشبكاتها حتى تعالج الحكومة كل الناس, بما فيهم المثليين جنسيًا).
الهجمات وغيرها من الأنشطة
هذه المجموعة مسؤولة عن الهجمات الإلكترونية للاختراق التي طالت البنتاغون, وقد هددت شركة نيوز كوربوريشن بتحطيم موقع الفيسبوك. في أكتوبر عام 2011 م, مخترقين الأنونيموس هددوا عصابة لترويج المخدرات في المكسيك تعرف باسم لوس زيتاس, قامت بمهاجمتهم من خلال فيديو عبر الإنترنت بعد أن تم خطف أحد الأعضاء. وفي أواخر مايو 2012 م, تحمل الأنونيموس مسؤولية إغلاق موقع (جي أم كروبس). وفي بداية سبتمبر 2012 م, تحملوا أيضًا مسؤولية إغلاق شركة (جودادي) المؤثرة على المشاريع الصغيرة حول العالم. في منتصف شهر سبتمبر عام 2012, قاموا بتهديد منظمة هونق كونق الحكومية, والتي تعرف بالمركز التعليمي الوطني عبر فيديوهات على شبكة الإنترنت, ويتحمل الأنونيموس مسؤولية تسريب وثائق حكر 6 حتى 18 سنة؛ فالمنهج الجديد يخضع لنقد حاد ويثير انتباه وسائل الإعلام العالمية, حيث لا يُكافيء الطالب حسب كم المعلومات التي تعلمها بشكل فعلي, بل عوضاً عن ذلك يقيّم على أساس مستوى تعلقه العاطفي وإثبات انتمائه للحزب الشيوعي الصيني, تقريباً حسب موضة غسيل المخ الأعمى.
الحرب الالكترونية على إسرائيل 2013
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعية في تاريخ 6 أبريل 2013 عن وجود هجوم كبير من قبل مجموعة الانونيموس على المواقع الإسرائيلية، وتناقلت مقطع فيديو على اليوتيوب يظهر فيه شخص يلبس قناع المجموعة ويتحدث على الهجوم ويتطرق إلى ثلاث خطوات في الهجوم الأول مسح الكيان الصهيوني من شبكة الإنترنت والثاني هو فضح الخطط المستقبلية والجرائم. والثالث لم يتم الحديث عنه لكنه قال" اماالخطوة الثالثة والأخيرة سنقدمها لكم هدية نحن الانونيموس" وتم التأكد من عدم عمل عشرات المواقع الإسرائيلية. بالإضافة إلى انتشار روابط مواقع تابعة لجهات حساسة تم اختراقها.
وتعتبر هذه العملية أول حروب إلكترونية وأكبر عملية قرصنة معلوماتية ضد إسرائيل. وكانت أنونيموس سبق وأن أعلنت عزمها شنّ أكبر عملية قرصنة معلوماتية ضد إسرائيل في السابع من أبريل/نيسان الجاري، وأُطلق عليها "أوب إسرائيل" وهدفها محو إسرائيل من الإنترنت.
يوم 7 أبريل 2013، نفذ آلاف من أعضاء أنونيموس في العالم العربي خاصة (المغرب و مصر والسعودية والأردن وتونس والعراق وقطر والبحرين والجزائر...)ومن أبرز الدول المغرب البلد الذي كان يقدر بوجود 32 الف هاكرز من مختلف البلدان يخترقون المواقع وقد استهدفت أهم المواقع الحكومية والرئاسية في إسرائيل ومنها موقع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع الإسرائيلية وموقع الاستخبارات وموقع مجلس الوزراء الإسرائيلي وسوق الأوراق المالية والمحاكم الإسرائيلية وشرطة تل أبيب وحزب كاديما ووزارة التعليم وبنك القدس و 20000 حساب على الفيسبوك و 5000 حساب بنكي وغيرها.
و تم وضع في المواقع المخترقة رسائل لتحرير فلسطين والتنديد بالسياسات الحربية الإسرائيلية و تم و ضع فيها قرءان كريم مصدر ويكيبديا ، انيس تيتش